+012 345 6789
يبدأ الكثيرون يومهم بتناول كوب من الشاي، فيما يعد روتينا صباحيا شائعا في جميع أنحاء العالم. إنه ليس مجرد مشروب، فالبعض يحبونه بسبب الكافيين اللطيف، بينما يستمتع آخرون بالنكهة اللذيذة التي تضفي الهدوء والجمال على الصباح، بحسب ما نشره موقع Health Shots.
تقول ديبيكا غاياسوال، استشارية التغذية في مستشفيات الأمومة في بنغالورو بالهند، إن الفوائد الصحية لشرب الشاي تشمل ما يلي:
يحتوي الشاي على مضادات أكسدة، مثل الكاتيكين والفلافونويد، التي تلعب دورا حيويا في مكافحة الإجهاد التأكسدي، وتحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، ودعم الصحة العامة عن طريق تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والسكري.
تشتهر أنواع شاي الأعشاب مثل الزنجبيل والنعناع والبابونج بفوائدها الهضمية، حيث يمكن أن تخفف من أعراض عسر الهضم والانتفاخ والغثيان.
يعزز الحمض الأميني ل-ثيانين، الذي يتوافر في الشاي، الاسترخاء واليقظة الذهنية دون التسبب في النعاس، ما يجعله مشروبًا مهدئًا.
يحتوي الشاي على خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة ترتبط بفوائد صحية محتملة للقلب والأوعية الدموية، ما يساعد على تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تساعد بعض المركبات الموجودة في الشاي، مثل الكاتيكين والكافيين، في تعزيز عملية التمثيل الغذائي والمساعدة في جهود إنقاص الوزن.
يحتوي الشاي على مادة الكافيين بكميات صغيرة يمكن أن تعزز اليقظة وتُحسن التركيز، ما يجعله خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يتطلعون إلى الحفاظ على نشاطهم الذهني طوال اليوم.
تساعد عملية تخمير الشاي واحتسائه في الحصول على تأثير مهدئ يعزز الاسترخاء ويقلل من القلق.
يحتوي الشاي على الفلورايد والعفص، وهما مفيدان لصحة الفم، بشرط عدم الإفراط في السكر أو المواد المضافة.
يساهم الشاي في تناول السوائل يوميًا، ويدعم الترطيب مع تقديم بديل لذيذ للمشروبات غير المفيدة صحيًا.
إن الشاي، وخاصة شاي الأعشاب، يمكن أن يوفر فوائد تعزيز المناعة عن طريق تقوية دفاعات الجسم.
يمكن للمحتوى العالي من مضادات الأكسدة في الشاي أن يعزز صحة البشرة. تساعد المركبات الموجودة في الشاي على حماية البشرة من التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية والتلوث.
تضيف دكتورة غاياسوال قائلة إن هناك 5 آثار جانبية لشرب الشاي يومياً وبكميات زائدة، كما يلي:
يمكن أن يؤدي محتوى الكافيين المعتدل في الشاي إلى الأرق وخفقان القلب واضطراب أنماط النوم لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية للمنشطات.
يمكن أن يعيق التانين أو العفص، المسؤول عن النكهة اللاذعة للشاي، امتصاص المعادن مثل الحديد والكالسيوم، ما يؤكد أهمية التغذية المتوازنة وعدم الإفراط في تناول الشاي.
كما يمكن يؤدي الإفراط في تناول الشاي، خاصة على معدة فارغة، إلى إزعاج المعدة أو ارتجاع الحمض لدى البعض.
يمكن للأصباغ الطبيعية الموجودة في الشاي أن تؤثر على لون الأسنان تدريجياً مع مرور الوقت، مما يستلزم العناية بالأسنان والاهتمام للحفاظ على ابتسامة مشرقة.
يُنصح شاربي الشاي بالتأكد من تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، لأن الإفراط في تناول الشاي يمكن أن يؤثر على امتصاص الكالسيوم.
يمكن أن يكون الشاي مع الحليب خيارًا صحيًا بالنسبة للبعض. يضيف الحليب الكالسيوم والبروتين، ما يساعد في الحفاظ على عظام قوية وفقدان الوزن وزيادة كتلة العضلات.
لكن يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الحليب إلى تقليل فوائد الشاي المضادة للأكسدة، ما قد يعيق الفوائد الصحية الأساسية لشرب الشاي.
وبصرف النظر عن إضافة الحليب، فإنه يجب التأكد من عدم إضافة كمية زائدة من السكر إلى الشاي بالحليب، لأن السكر الزائد يمكن أن يجعل الشاي غير صحي. وبالتالي، فإن الاعتدال هو المفتاح لمشروب متوازن وصحي.
قسم 2020
مدونة الطب والصحة
شاملة لكل معلومات الحمل والولادة وصحة المرأة وصحة الرجل وصحة العيون والسكري والتغذية والسرطان والعلاقات الزوجية
Copyright © CMS HTML Codex. All Rights Reserved
Template By CMS HTML Codex