بقامة صغيرة.. شاهد أصغر مراسلة في غزة تنقل

بقامة صغيرة.. شاهد أصغر مراسلة في غزة تنقل
(اخر تعديل 2024-02-19 19:35:40 )
بواسطة

توقف عزيزي المشاهد.. وشاهد.. من غزة إلى العالم.. بقامة صغيرة وعزيمة باتساع خارطة الوطن، تطل الطفلة “سمية” وهي ترتدي سترة الصحافة الزرقاء وتعتمر خوذة تكلل رأسها، لتنقل نبض الحياة في زمن الحرب.

بصوت يضج بالثقة تروي الحكاية، تصغي إلى أصوات الناس، وتحاول إظهار معاناتهم، تطرح عليهم أسئلة من عمق الهموم التي تتقاسمها معهم، لتُسمعنا إجاباتهم التي تقطر بالألم.

بقامة صغيرة وعزيمة باتساع خريطة الوطن.. شاهد أصغر مراسلة في #غزة تنقل الحدث#الجزيرة_مباشر | #فلسطين | #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/HYGUs5SEwn

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 19, 2024

لم تمنعها سنوات عمرها الغض من الوقوف فوق الركام بشجاعة، لتحكي قصة الموت والشهادة، لعائلة لم ينجُ منها إلا شخص واحد تبقى ليتجرع مرارة الفقد.

الطفلة سمية.. أصغر مراسلة صحفية تنقل الأوضاع من مخيم النصيرات في #غزة pic.twitter.com/ndA2i4BfDB

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 17, 2024

وعلى شاطئ البحر، تُحاور النازحين الذين جاؤوا ليلقوا بأثقالهم قبالة أمواجه، ليجدوا زوارق الاحتلال تترصدهم بنيرانها إن تجاوزوا “المسافة المحدَّدة لهم” لكنهم لا يخشونها.

تلك بعض الملامح التي رصدتها أصغر صحفية في القطاع المحاصر، بعد 135 يومًا من الحرب الإسرائيلية التي خلّفت فيه كارثة إنسانية ودمارًا كبيرًا للبنية التحتية، وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

الطفلة سمية.. أصغر مراسلة صحفية تنقل الأوضاع من مخيم النصيرات في #غزة - YouTube