أميركا لمواطنيها “استعدوا”
رغم تلك البلبة، شجع متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين في غزة على التحرك جنوباً نحو رفح للاستعداد إذا تم فتحه من جديد. وأشار إلى أنه قد يفتح المعبر لفترة محدودة وقصيرة.
وكان مسؤول آخر رفيع في الخارجية الأميركية أفاد بوقت سابق ظهر اليوم أن مصر وإسرائيل وافقتا على السماح بإجلاء المواطنين الأميركيين والأجانب من غزة.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان معبر رفح مفتوحاً بهذه اللحظة، أو إذا كانت حماس ستسمح للمواطنين الأميركيين بالوصول إلى رفح.
يذكر أن الآلاف من الفلسطينيين ومن بينهم مزدوجي الجنسية كانوا توجهوا منذ أمس إلى جنوب غزة بعدما حثهم الجيش الإسرائيلي على إخلاء شمال القطاع، وعدم العودة ما لم يبلغوا بذلك، ملوحا بعملية أمنية.
فيما أبدت مصر الدولة الوحيدة التي تجمعها حدود مع غزة، من أن يؤدي هذا الإنذار الإسرئيلي إلى تدفق آلاف الفلسطينيين نحو أراضيها، في ما تصفه بمخطط لتهجير قسري وإفراغ للقطاع.