تعد التغذية الجيدة جزءًا أساسيًا في خطة علاج جرثومة المعدة، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بها الاستفسار من الطبيب عن الأطعمة المسموح والممنوع تناولها.
في هذا الصدد، قال الدكتور محمد عامر، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب جامعة الأزهر، إن جرثومة المعدة لا يمكن علاجها بالغذاء، ولكن هناك أطعمة تساهم في تخفيف أعراضها.
وأضاف عامر أن الزبادي يمثل أهمية كبيرة لمرضى جرثومة المعدة، لأنه سهل الهضم، كما يحتوي على البروبيوتيك، وهي مادة تعزز صحة الجهاز الهضمي، عن طريق الحفاظ على التوازن البكتيري في الأمعاء.
وأشار أستاذ الجهاز الهضمي إلى أهمية إدراج البصل والثوم في النظام الغذائي اليومي لمرضى جرثومة المعدة، لاحتوائهما على مواد تكافح الميكروبات، لا سيما البكتيريا الحلزونية.
وأوضح أن الخضراوات الورقية تساهم في السيطرة على أعراض جرثومة المعدة، ويرجع السبب إلى محتواها العالي من الألياف الغذائية المفيدة لصحة الجهاز الهضمي.
واتفق معه الدكتور محمد عز العرب، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، مؤكدًا أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يجب على مرضى جرثومة المعدة الاهتمام بتناولها، لأنها تقوي الجهاز المناعي وتعزز من قدرة الجسم على مكافحة البكتيريا الحلزونية.
وحدد عز العرب أكثر الأطعمة احتواءً على مضادات الأكسدة في الأغذية التالية:
وأوصى الطبيبان مرضى جرثومة المعدة بتجنب الأطعمة والمشروبات التي تزيد حجم وتركيز العصارة الهضمية، لأنها تؤدي إلى تفاقم ارتجاع المريء لديهم، ومنها:
