وظهرت الأم إلى جانب جثة ابنها الأكبر وحضنته وهي تبكي. كما حملت جثة ابنتها الصغيرة وحاولت إيقاظها لإرضاعها، قائلة وهي باكية: “قومي ارضعي ياما”.
ثم وضعت الجثتين جنب بعضهما، ليكتب أحد العاملين في المستشفى على جسد الطفلين تفاصيل تمهيداً لدفنهما، بينما كانت الأم المكلومة ترتب شعر طفليها في مشهد محزن يتكرر كثيراً في مستشفيات غزة بسبب القصف.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي إلى نحو 2750 شخصاً منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
كما أصيب أكثر من 9700 شخص في القصف الجوي والمدفعي المكثف الذي تنفّذه إسرائيل على القطاع المحاصر.