+012 345 6789
يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع حمض اليوريك ولكنهم قد لا يعرفون أن هذا الارتفاع قد يزيد خطر ارتفاع ضغط الدم، وهو مرض خطير قد يؤدي إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية إذا لم يتم السيطرة عليه.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأكثر شيوعا للوفاة في جميع أنحاء العالم، ويمكن الوقاية من نسبة معتبرة منها عبر السيطرة على عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم.
حمض اليوريك -ويعرف أيضا باسم حمض البوليك- هو مادة تنتج عندما يقوم الجسم بتكسير مواد كيميائية تسمى البيورينات في الأطعمة والمشروبات. يذوب معظم حمض اليوريك في الدم ويمر عبر الكليتين ويتم التخلص منه عبر البول.
إذا تبقى كثير من حمض اليوريك في الجسم فعندها يكون لدى الشخص حالة تسمى ارتفاع حمض اليوريك (Hyperuricemia).
تعتبر العلاقة بين ارتفاع حمض اليوريك وارتفاع ضغط الدم واضحة، كما تشير دراسات إلى أن خفض حمض اليوريك في الدم يرتبط بخفض ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
كما يؤدي ارتفاع حمض اليوريك إلى تكتله معا في بلورات حادة. يمكن لهذه البلورات أن تستقر في المفاصل وتسبب النقرس، وهو شكل مؤلم من التهاب المفاصل. ويمكن أيضا أن تتراكم في الكليتين وتشكل حصوات الكلى.
تتراوح القيم الطبيعية لحمض اليوريك في الدم بين 3.5 إلى 7.2 مليغرامات لكل ديسيلتر.
إذا كانت لديك مستويات عالية من حمض اليوريك، فاستشر الطبيب بشأن ما إذا كنت بحاجة لخفضه.
وإذا كنت لا تعاني من أي أعراض (مثل آلام النقرس)، فقد لا تحتاج إلى علاج لفرط حمض يوريك الدم.
لكن إذا كانت لديك أعراض، أو كنت مصابا بالفعل بارتفاع ضغط الدم، فإن علاج ارتفاع حمض اليوريك سيكون له فوائد.
أفضل طريقة للمساعدة في خفض حمض البوليك هو تجنب الأطعمة والمشروبات عالية البيورين بقدر ما تستطيع، يشمل ذلك:
قسم 2020
مدونة الطب والصحة
شاملة لكل معلومات الحمل والولادة وصحة المرأة وصحة الرجل وصحة العيون والسكري والتغذية والسرطان والعلاقات الزوجية
Copyright © CMS HTML Codex. All Rights Reserved
Template By CMS HTML Codex