28 أبريل الجاري.. انطلاق النسخة الثالثة من

28 أبريل الجاري.. انطلاق النسخة الثالثة من
(اخر تعديل 2024-04-15 11:08:06 )
بواسطة

تنطلق في الثامن والعشرين من شهر أبريل الجاري أعمال النسخة الثالثة من أسبوع عُمان للاستدامة تحت شعار “العيش المستدام في مجتمع مترابط”، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات ويستمر عدة أيام.

أُعلن ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بفندق كراون بلازا بالقرم..

حيث سيركز أسبوع عُمان للاستدامة على مجالات متعددة منها الطاقة المتجددة والكهرباء والمياه وإدارة النفايات والتنقل المستقبلي وحماية البيئة والتقدم المجتمعي.

والذي يأتي..

تماشيًا مع التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة، كما سيسلط الحدث الضوء على جهود السلطنة الحثيثة نحو تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050.

وقال الدكتور علي بن سالم الراجحي مدير عام التخطيط بوزارة الطاقة والمعادن ورئيس اللجنة التوجيهية لأسبوع عُمان للاستدامة:

إن الأسبوع يعمل كحافز للتغيير الهادف وتبادل المعرفة في مجال الاستدامة حيث تطمح الوزارة من خلال هذه المنصة إلى تعزيز الوعي بالممارسات المستدامة وتبادل الخبرات والمعرفة التي من شأنها أن تلهم اتخاذ إجراءات ملموسة نحو تحقيق أهداف الاستدامة بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040 والتزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

وأضاف أن:

الأسبوع يهدف إلى إيجاد بيئة لتبادل المعرفة والحوارات الهادفة بين مختلف المعنيين وأصحاب القرار، والسعي إلى توجيه الصناعات نحو دمج الممارسات المستدامة المُثلى في استراتيجياتها المؤسسية، والتي ستسهم بدورها في دفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلاد.

من جانبه قال مصطفى بن عبدالله البلوشي نائب الرئيس للتحسين المستمر والتخطيط والأداء بأوكيو:

إن مشاركة أوكيو كراعي استراتيجية لأسبوع عُمان للاستدامة في نسخته الثالثة تأتي إيمانًا منها بالمسؤولية التي تحملها كمؤسسة وطنية رائدة تعمل في مجال الطاقة، وتجديدًا لالتزامها في تعزيز الجهود الوطنية الرامية لتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، والبرنامج الوطني للحياد الكربوني 2050، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه-.

وأشار إلى أن:

أوكيو ستقدم أبرز الإنجازات التي تمت خلال السنوات الماضية، بدءًا من مشروع مبادرة أوكيو الخضراء التي تهدف إلى تحقيق أهداف المبادرة الوطنية لزراعة عشرة ملايين شجرة في سلطنة عُمان، والمبادرات الأخرى الرائدة التي تقوم بها الشركة. وفيما يتعلق بالحوكمة، ستستعرض أوكيو أحدث الإنجازات والبيانات المالية والمبادرات المتعلقة بالحوكمة والهيكل التنظيمي، إضافة إلى عرض القيمة المحلية المضافة وتعزيز الإنفاق على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذلك التركيز على الممارسات المسؤولة في قطاع المشتريات، وأهمية ذلك في استدامة الموارد المالية للدولة وتعزيز المحتوى المحلي والقيمة المحلية المضافة.

ويشارك في الحدث..

نخبة من أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات تحت سقف واحد لاستكشاف الحلول القابلة للتطبيق وتعزيز الاقتصاد الأخضر الدائري.

ومن خلال استضافة نخبة من صُنّاع القرار وقادة الصناعة والأكاديميين والخبراء، يسعى أسبوع عُمان للاستدامة إلى:

تعزيز ثقافة المسؤولية المشتركة، وتشجيع تبني الممارسات المستدامة في جميع القطاعات، لدفع عجلة التقدم الاجتماعي وتعزيز المرونة الاقتصادية.

علاوة على ذلك، ومن خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج والفعاليات..

يتيح أسبوع عُمان للاستدامة الفرصة لتبادل الخبرات الدولية والمحلية وفرص الاستثمار، ويوفر منصة فاعلة لاكتشاف أحدث الحلول في مجال التنمية المستدامة.

وسوف يتضمن الأسبوع..

إقامة معرض أسبوع عُمان للاستدامة حيث من المتوقع أن يشهد هذا العام مشاركة أكثر من 120 جهة من ست دول، وسيستقطب أكثر من 12,000 مشارك، كما سيضم أكثر من 100 متحدث و500 ممثل في المؤتمر.

كما سيقام على هامش الأسبوع..

المؤتمر الدولي لموارد الاستدامة والتكنولوجيا حيث سيوفر منصة وطنية رائدة ستجمع نخبة من خبراء الصناعة وأصحاب المصلحة من مختلف القطاعات، وستتطرق الجلسات إلى أفضل الممارسات والتقنيات والحلول المبتكرة في مجال الاستدامة، التي تقود التحول نحو تحقيق الحياد الصفري الكربوني ومستقبل مستدام.

وسيسبق انطلاقة هذا الحدث..

تسليم جوائز أسبوع عُمان للاستدامة بهدف الاحتفاء بالمؤسسات التي أسهمت بصورة ملحوظة في تحقيق أهداف عُمان للاستدامة.

وستتم هذا العام..

إضافة فئة جديدة للجوائز تحت عنوان “التنقل البيئي” إلى جانب فئات البيئة والمجتمع والحوكمة.

كما تم هذا العام..

إضافة التنقل المستقبلي إلى مجموعة الفعاليات الشاملة في أسبوع عُمان للاستدامة، والذي يهدف إلى ترسيخ مكانته منصة رائدة في مجال التنقل المستقبلي في سلطنة عُمان، حيث يعرض أحدث الحلول والتقنيات والابتكارات في مجال التنقل البيئي النظيف.

المصدر: العٌمانية