نائبةُ الرئيس الأمريكي تدعو إسرائيل إلى وقف

نائبةُ الرئيس الأمريكي تدعو إسرائيل إلى وقف
(اخر تعديل 2024-03-04 08:35:49 )
بواسطة

دعت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي إسرائيل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح بزيادة دخول المساعدات لتخفيف ما وصفتها بأنها ظروف “غير آدمية” و”كارثة إنسانية” يعيشها الفلسطينيون في القطاع.

في أول موقف رسمي أميركي مطالب بوقف إطلاق النار في #غزة.. نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تحض #إسرائيل على وقف "الكارثة" وتتحدث عن اتفاق جاهز بانتظار موافقة #حماس #فلسطين #الحدث pic.twitter.com/wnnRe4YQ3g

— ا لـحـدث (@AlHadath) March 4, 2024

وقالت نائبة الرئيس الأمريكي..

في كلمة خلال زيارة لمدينة /سيلما/ بولاية /ألاباما/: “نظرا لحجم المعاناة الهائل في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، على الأقل خلال الأسابيع الستة المقبلة، وهذا هو المطروح حاليًّا على طاولة التفاوض”.. مضيفة أنه لا بد لحكومة إسرائيل أن تفعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير.

وتابعت:

“يتضور الناس جوعًا في غزة. الظروف غير آدمية وإنسانيتنا المشتركة تلزمنا بالتحرك”.

وقالت إنه..

يجب على سلطات الاحتلال الإسرائيلي “فتح معابر حدودية جديدة، ويجب عليهم ألا يفرضوا أي قيود غير ضرورية على إيصال المساعدات، ويجب عليهم ضمان عدم استهداف القوافل الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية والنظام في غزة حتى يمكن إيصال المزيد من الغذاء والمياه والوقود إلى المحتاجين”.

رويترز عن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي: يجب إعلان وقف إطلاق النار في غزة على الفور#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/mTKxHNa9DX

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 3, 2024

وكانت قوات الاحتلال..

ودباباته المتمركزة على الطريق الساحلي غرب مدينة غزة، قد فتحت نيران رشاشاتها، يوم الخميس الماضي، باتجاه آلاف المواطنين قرب دوار النابلسي كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد 117 فلسطينيا وإصابة المئات.

ويعيش قطاع عزة..

الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل برًّا وبحرًا وجوًّا، ظروفًا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة.

وتواصل سلطات الاحتلال..

منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح التي تعتبر آخر ملاذ للنازحين، والتي تستضيف رغم ضيق مساحتها أكثر من 3ر1 مليون فلسطيني.