“لا خيام فقط دجاج”.. إعلان جديد لـ كنتاكي” يثير

“لا خيام فقط دجاج”.. إعلان جديد لـ كنتاكي” يثير
(اخر تعديل 2024-02-19 20:21:38 )
بواسطة

أطلقت شركة كنتاكي الامريكية حملة إعلانية جديدة تحت هاشتاغ لا توجد خيام فقط دجاج والذي أثار السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثار إعلان سلسلة مطاعم كنتاكي غضبًا عربيًا واسعًا بعد مواقف سابقة للشركة التي قدمت وجبات في بداية العدوان للجنود الإسرائيليين، تبعتها دعوة مقاطعة واسعة المجال في الشرق الأوسط.

وتأثرت بعض العلامات التجارية بالمقاطعة التي استمرت شهورًا، وأغلق معظم المحال التجارية في العديد من الأسواق العربية أبوابها.

DISGUSTING AD MOCKING GAZA BY .@kfc

KFC is literally mocking displaced Palestinians in Rafah whilst they are suffering FAMINE!

Sorry, no tents here, just finger-lickin good chicken..! pic.twitter.com/nHIl1DMLHw

— Khalissee (@Kahlissee) February 18, 2024

وشارك العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونشطائه حملة ضد سلسلة المطاعم الأميركية والتي بدأت قبل يومين، حين نشر الحساب الرسمي لوكيل كنتاكي – KFC في جزيرة انتيغوا، الواقعة في منطقة الكاريبي إعلانا ترويجيا.

واعتبر مؤيدو القضية الفلسطينية أن العلامة التجارية في جزيرة انتيغوا، تسخر من معاناة النازحين الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، الذين اتخذوا من الخيم ملجأ لهم بعد تهدم بيوتهم، نتيجة القصف من جيش الاحتلال الإسرائيلي عليهم منذ يوم السابع من أكتوبر الماضي 2023.

اعلان واضح أنه ملوش اي علاقة بغزة، من كنتاكي اللي فاتح في جزيرة اسمها انتيجا في الكاريبي و اللي غالبا محدش سمع عنها قبل كده و لا هم سمعوا عننا لأننا بالنسبة لهم في كوكب تاني.

#NoTentsJustChicken pic.twitter.com/ZRoMUFJRTk

— CuriosityDidn tKillTheCat (@PinBall_Mind) February 18, 2024

وفي المقابل، ذكر أحد النشطاء على منصة إكس، أن الهدف من الصورة التي نشرتها العلامة التجارية كانت شأنا داخليا في جزيرة انتيغوا، ولا علاقة له بالنازحين واللاجئين الفلسطينيين من شمال القطاع.

وكتب الناشط في منشور له قائلاً: «هناك شركة اسمها Apua في جزيرة انتيغوا تعرضت للسرقة، حين أقدم أحدهم على سرقة خيمة منهم الأمر الذي دفعهم لاستخدام (الخيمة) من الناحية التسويقية».

ولم يصدر من الشركة الأم كنتاكي أي اعتذار أو توضيح للعلاقة بين صورة الخيمة ومعاناة الشعب الفلسطيني، وهذا ما يسلط الضوء على احتمالية ربط المنشور بالحرب على قطاع غزة