+012 345 6789
بعدما تغير المشهد العام في العديد من القرى بإقليم الحوز، بؤرة الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب الأسبوع الماضي، حيث سويت آلاف المنزل بالأرض، وأكد معهد الجيوفيزياء الوطني أن خطر حصول انهيارات مستمر، قام باحثون بتحليل بيانات الأقمار الصناعية لرصد كيف تحركت الأرض نتيجة الكارثة الطبيعية.
في التفاصيل، أفادت وكالة الفضاء الأوروبية على موقعها الرسمي، بأنه جرى توفير بيانات الأقمار الصناعية من خلال الميثاق الدولي “الفضاء والكوارث الكبرى” لمساعدة فرق الاستجابة للطوارئ في المغرب.
وكشفت أنه تم استخدام القياسات التي وفرها القمران الصناعيان التابعان لمهمة “سينتينل-1” في أوروبا، لتحليل كيف تحركت الأرض نتيجة للزلزال، الأمر الذي سيساعد في التخطيط لإعادة الإعمار، وسيعزز أيضا البحث العلمي.
كذلك أوضحت أن العلماء استخدموا القياسات في تقنية تعرف بـ”قياس التداخل” لمقارنة المنطقة قبل وبعد الكارثة، من خلال أداة رادارية يمكنها استشعار الأرض.
ولفتت إلى أن من بين الأهداف العديدة لهذه التقنية، هي تتبع التغيرات الدقيقة التي تحدثها الزلازل على سطح الأرض.
أيضاً نقلت البيانات أن الحركة الصعودية للسطح عند زلزال المغرب، بلغت حدا أقصى قدره 15 سم، بينما في مناطق أخرى غرقت الأرض بما يصل إلى 10 سم، وفق هيئة الإذاعة البريطانية.
وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية أن الصور التي تم الحصول عليها من قياسات القمرين الصناعيين، ستساعد العلماء وفرق الإنقاذ على تقييم الوضع وتحديد مخاطر الهزات اللاحقة.
قسم 2020
مدونة الطب والصحة
شاملة لكل معلومات الحمل والولادة وصحة المرأة وصحة الرجل وصحة العيون والسكري والتغذية والسرطان والعلاقات الزوجية
Copyright © CMS HTML Codex. All Rights Reserved
Template By CMS HTML Codex