+012 345 6789
يعد وضع الإصبع تحت الأنف أحد الأساليب التي يقترحها البعض لمحاولة إيقاف العطس. وذلك يعتمد على تحفيز الأعصاب اللمسية لإخبار العصبونات البينية بـ “إغلاق البوابة” ومنع الإشارات المهيجة من الوصول إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى إيقاف العطس.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن إغلاق الفم أو الأنف أثناء العطس يمكن أن يزيد الضغط في الشعب الهوائية بشكل كبير، وهو ما يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية محتملة مثل تمدد الأوعية الدموية في الدماغ أو تمزق الحلق أو انهيار الرئة. وعلى الرغم من أن الخطر من هذه المشاكل نادرًا، إلا أنه من الأفضل تجنب زيادة الضغط بقدر الإمكان، وفقًا لموقع “روسيا اليوم”.
لذا، يُنصح عمومًا بتجنب محاولة إيقاف العطس عن طريق إغلاق الفم أو الأنف، وبدلًا من ذلك، يمكن تجربة معالجة الحساسية أو معالجة المهيجات التي تسبب العطس للتخفيف من تكراره. وفي حالة عدم القدرة على منع العطس، يفضل على الشخص التأكد من استخدام منديل ورقي أو طي الذراع وعطس باتجاهها لتجنب انتشار الجسيمات المهيجة في الهواء.
هذه المعلومات مقدمة من الأستاذة تيريزا لاركين والمحاضرة جيسيكا نيلون من جامعة Wollongong، وهما خبيرتان في العلوم الطبية وعلم الأعصاب.
قسم 2020
مدونة الطب والصحة
شاملة لكل معلومات الحمل والولادة وصحة المرأة وصحة الرجل وصحة العيون والسكري والتغذية والسرطان والعلاقات الزوجية
Copyright © CMS HTML Codex. All Rights Reserved
Template By CMS HTML Codex