التمارين الرياضية من العادات التي تحافظ على صحة الجسم بشكل كبير خاصًة إذا تم الانتظام على ممارستها إلى جانب تحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من فرص الإصابة بالأمراض.
يستعرض “التأمل” في التقرير التالي تأثير ممارسة الرياضة على المصابين بنزلات البرد، وفقًا لما ذكره موقع “WebMD”.
تعتبر أفضل طريقة للحفاظ على مناعة الجسم هي ممارسة الرياضة حيث تنتقل خلايا الدم البيضاء المكافحة للعدوى بشكل أسرع مما يحسن من وظائفها، حيث يؤكد الأطباء على اهمية ممارسة الرياضة يوميًا لمدة 30 دقيقة مثل المشي أو السباحة أو الجري أو ركوب الدراجات.
أوضحت نتائج بعض الدراسات، أن ممارسة التمارين المعتدلة يمكن أن تقلل من نزلات البرد التي يصاب بها الأشخاص مقارنة بالأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة تمامًا وذلك لأن الرياضة تزيد من عدد خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة الالتهابات.
أثبتت نتائج الدراسات، أن الراحة أثناء الإصابة بالأنفلونزا تزيد من فرصة التعافي وتقوية جهاز المناعة، وبالتالي ففي حالة الإصابة بالحمى فمن الأفضل تجنب ممارسة الرياضة تمامًا لمدة تتراوح من يومين إلى خمسة أيام وذلك لتجنب فقدان الرطوبة من الجسم.
بالإضافة إلى ذلك فإن الأنفلونزا مُعدية، وبالتالي يجب الحرص على تجنب الرياضة حتى تختفي الأعراض تمامًا حتى لا تنتقل العدوى لباقي الأشخاص، والأفضل من ذلك هو استشارة الطبيب المختص قبل ممارسة الرياضة أثناء الإصابة.
عادًة ما يتم استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي أعراض مزعجة أثناء ممارسة الرياضة والإصابة بالأنفلونزا من بينها:
– الدوار.
– الشعور بضيق في الصدر.
– عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
– السعال.
– عدم القدرة على التوازن.
