+012 345 6789
تعد المحادثات الصعبة مصدرا كبيرا للقلق والرهبة، بشكل عام، وإذا اضطررت إلى توصيل أخبار سيئة أو إجراء محادثة صعبة، فأنت تعلم بالفعل مدى صعوبة ذلك، وخصوصا عندما تحتاج إلى مناقشة ذلك مع طفلك، فقد تشعر بالقلق من أن الأمر لن يسير على ما يرام. وربما تكون قلقا من أن ذلك سيفسد علاقتك مع طفلك.
فكيف يمكن إجراء محادثة صعبة مع طفلك تتضمن أخبارا سيئة، وفي الوقت ذاته مثمرة؟
تقول المستشارة التربوية والأسرية الدكتورة أمل بورشك للجزيرة نت “إن الأخبار السيئة ثقيلة على الكبار، ولها وقعها الخاص على الأطفال، لذا يفضل إحاطة الطفل ببيئة آمنة تلبي احتياجاته، وتدعمه بأصدقاء مقربين ومساندين له لاحتواء أي ردة فعل قد يظهرها، وامتصاص أي عصبية تظهر”.
وللمساعدة في تقبل الأخبار السيئة، تنصح المستشارة بورشك، بما يلي:
بدورها، تقول الأخصائية النفسية للأطفال والمراهقين أسماء طوقان “للقيام بنقل خبر سيئ للطفل يجب مراعاة عدم مفاجأته، وإخباره عن حدوث الأمر فقط دون شرح مسبق عن الأمور السيئة التي قد نتعرض لها كالموت أو المرض أو الحوادث، حيث يفضل أن يكون الحديث عنها بشكل طبيعي ضمن الأحاديث والنقاشات اليومية مع أطفالنا؛ لتجنب تعرضهم للفزع أو الصدمة”.
وتوضح طوقان للجزيرة نت كيفية إخبار الطفل بشكل مبسط وصادق، يتناسب مع عمره، فقبل الحديث عن الموت هناك 3 مراحل، وهي:
وتقترح الأخصائية طوقان بعض الإرشادات المهمة عند إخبار الطفل بأمر سيئ، وهي:
وفي السياق ذاته، نشر موقع “أوستين ثيربي إمدر” بعض الإستراتيجيات البسيطة التي تساعد على الاستعداد لإجراء محادثة صعبة مع الطفل وبالوقت ذاته مثمرة، ومنها:
قسم 2020
مدونة الطب والصحة
شاملة لكل معلومات الحمل والولادة وصحة المرأة وصحة الرجل وصحة العيون والسكري والتغذية والسرطان والعلاقات الزوجية
Copyright © CMS HTML Codex. All Rights Reserved
Template By CMS HTML Codex