على الرغم من أن التعرق يعد أمرًا طبيعيًا يقوم به الجسم كطريقة من أجل الحفاظ على برودة الجسد، كما أنه استجابة طبيعية لممارسة الأنشطة اليومية، إلا أن التعرق الليلي أثناء النوم قد يشير للمعاناة من مشكلة صحية.
يوضح “التأمل” في السطور التالية، أسباب التعرق أثناء النوم، وفقًا لما ذكره موقع “Very well health”.
أثناء انقطاع الطمث، تمر السيدات بتغييرات كبيرة في إنتاج أجسامهن للهرمونات، مثل الأستروجين والبروجستيرون.
وتؤدي هذه التغيرات الهرمونية إلى تغيرات في درجات حرارة الجسم لدى العديد من النساء في سن اليأس، مما يؤدي إلى أعراض، مثل الهبات الساخنة والتعرق الزائد والتعرق الليلي.
بعض الأدوية لها تأثير جانبي محتمل على التعرق، وتشمل الأدوية الشائعة التي يمكن أن تسبب التعرق أثناء الليل، مضادات الاكتئاب ومسكنات الألم وأدوية مرض السكري والمنشطات.
العديد من الالتهابات والأمراض يمكن أن تسبب أيضًا التعرق الليلي، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والالتهابات الفطرية والتهاب العظم والتهاب الشغاف “عدوى في البطانة الداخلية للقلب، والسل “مرض بكتيري في الرئتين”.
الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية تنتج الغدة لديهم هرمون بكمية أكثر مما يحتاجه الجسم، وعندما يتم ضخه، فإنها يمكن أن ترفع درجة حرارة الجسم والتمثيل الغذائي، مما قد يسبب التعرق.
التعرق ليلًا يمكن أن يكون أحد أعراض أنواع معينة من السرطان، أو أحد الآثار الجانبية لعلاجات السرطان.
وعلى سبيل المثال، فإن سرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الدم هي أنواع من السرطانات غالبًا ما تسبب التعرق الليلي.
الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم – وهو اضطراب خطير في النوم يتسبب في توقف التنفس – قد يعانون من التعرق الليلي بسبب الجهد الإضافي المطلوب للتنفس ليلًا.
عندما تشعر بالقلق أو التوتر أو الإرهاق، فقد تعاني من أعراض جسدية تشمل التعرق، حيث يمكن أن يؤدي الضغط النفسي إلى زيادة معدل ضربات القلب والتنفس.
وإذا كنت تشعر بالضغط والتوتر قبل النوم، فقد تعاني من التعرق أثناء النوم.
هناك العديد من الأشياء في مساحة المعيشة الخاصة بك التي يمكن أن تجعلك أكثر أو أقل عرضة للتعرق أثناء الليل، مثل درجة الحرارة في غرفة نومك، والمواد المستخدمة في ملابس النوم، وعدد البطانيات الموجودة على السرير.
