+012 345 6789
اكتشف العلماء ما يعتقد أنه أقدم ثقب أسود في الكون حتى الآن، والذي تشكل بعد 470 مليون سنة من الانفجار العظيم.
وتؤكد النتائج، التي نشرت، أمس الاثنين، ما كانت حتى وقت قريب نظريات تتحدث عن وجود ثقوب سوداء فائقة الكتلة في فجر الكون.
وحدد العلماء حجم هذا الثقب بأنه أكبر بنحو 10 مرات من الثقب الأسود الموجود في مجرتنا درب التبانة، كما يرجح أن وزنه يتراوح بين 10 إلى 100% من كتلة جميع النجوم في مجرته.
وقد تعاون تليسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” ومرصد شاندرا للأشعة السينية في الدراسة، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وقال العلماء إن هذا النسبة هائلة قياسا إلى النسبة الضئيلة للثقوب السوداء في مجرتنا درب التبانة والمجرات الأخرى القريبة.
وبحسب الدراسة، يبلغ عمر هذا الثقب الأسود يبلغ 13.2 مليار سنة، في الوقت الذي يبلغ فيه عمر الكون 13.7 مليار سنة.
وقد يساعد هذا الاكتشاف، في حل اللغز الكوني حول الثقوب السوداء الهائلة، والتي يبدو أنها استقرت في المجرات الناشئة في أقدم حقبة للكون، بعد وقت قصير من الانفجار الأعظم.
وأوضح القائمون على الدراسة إن هذا الثقب العتيق تشكل بعد 470 مليون سنة من الانفجار العظيم، الذي يوصف بأنه شرارة الكون الأولى.
والأمر الأكثر إثارة للدهشة بالنسبة للعلماء هو أن هذا الثقب الأسود هائل الحجم، فهو أكبر بنحو 10 مرات من الثقب الأسود الموجود في مجرتنا درب التبانة.
ويعتقد أن وزنه يتراوح بين 10 إلى 100 بالمائة من كتلة جميع النجوم في مجرته.
وقال العلماء إن هذه النسبة ليست قريبة من النسبة الضئيلة للثقوب السوداء في مجرتنا درب التبانة والمجرات الأخرى القريبة.
وقال بريامفادا ناتاراغان من جامعة ييل، والذي شارك في الدراسة المنشورة في مجلة نيتشر أسترونومي “لا يزال من المبكر للغاية القول بأن الكون بهذا الحجم الهائل”.
قسم 2020
مدونة الطب والصحة
شاملة لكل معلومات الحمل والولادة وصحة المرأة وصحة الرجل وصحة العيون والسكري والتغذية والسرطان والعلاقات الزوجية
Copyright © CMS HTML Codex. All Rights Reserved
Template By CMS HTML Codex