بعد 20 عامًا.. محطم تمثال صدام حسين يعترف بندمه

بعد 20 عامًا.. محطم تمثال صدام حسين يعترف بندمه
(اخر تعديل 2024-04-12 20:42:52 )
بواسطة

لم يكن يعلم البطل الآسيوي العالمي العراقي كاظم الجبوري، حينما حمل قبل أكثر من 20 عاماً، مطرقة وبدأ تحطيم تمثال الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين بمساعدة القوات الأميركية، أنه سيندم على ما اقترفت يداه، خصوصا بعد مرور كل هذه السنوات.

في مثل هذا اليوم ومثل هذه الساعات قام "#كاظم_الجبوري" مع القوات الأميركية بضرب وإسقاط تمثال رئيس النظام السابق #صدام_حسين في #ساحة_الفردوس وسط العاصمة #بغداد.
شاهد #العربية_العراق pic.twitter.com/EUuhAm9wsq

— العربية العراق (@AlArabiya_Iraq) April 9, 2024

“أتمنّى أن يعود صدّام”

فقد أكد الرجل الذي شارك في تحطيم تمثال الرئيس الراحل أثناء اقتحام القوات الأميركية للعاصمة العراقية بغداد في عام 2003، أن الوضع في البلاد كان أفضل بكثير تحت حكم الزعيم.

كما تمنّى في مقابلة مع برنامج “حكايتي” على شاشة “العربية”، أن يعود صدام، موضحاً أنه لطالما تمنى قبل الغزو الأميركي، تحطيم تمثال الرئيس كونه قتل كثيرا من أفراد عائلته لذلك سخط عليه.

لكنه أكد أن حال العراق كان أفضل بكثير أيام حكم صدام مما هو عليه اليوم، في إشارة إلى الأحزاب السياسية التي تولت السلطة بعد الغزو.

الجبوري نادم على إسقاط تمثال صدام | أخبار سياسة | الجزيرة نت

وأوضح الرجل أنه لطالما قام بصيانة دراجات الرئيس وحاشيته ومسؤوليه، راوياً قصصاً كثيرة حول ذلك.

وأضاف أنه كان على علاقة شخصية مع الرئيس وأولاده.

وتعليقا على مشاركته في عملية تدمير تمثال الزعيم العراقي الراحل، قال الجبوري: “أنا نادم على تحطيم التمثال”.

صدام حسين الهندي لم يجد وظيفة بسبب اسمه - BBC News عربي

لحظات تاريخية

يذكر أن تمثال صدام حسين، الذي كان يبلغ ارتفاعه 12 مترا، أسقطه جنود مشاة البحرية الأميركية في 9 أبريل/نيسان من العام 2003، بعد وقت قليل من مهاجمة الجبوري وعراقيين آخرين للتمثال.

ونقلت شاشات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم صور انتزاع التمثال من قاعدته في خطوة أصبحت رمزا للإطاحة بحكم استمر 25 عاما، ضمن مشاهد تحولت إلى لحظات تاريخية بالنسبة لملايين العراقيين.

لا يتوفر وصف للصورة.