يجب أن يقل حجم الغدد الليمفاوية الطبيعي في الرقبة عن 1 سنتيمتر، وفي بعض الأحيان تتسبب بعض المشكلات الصحية في تضخم حجم الغدد الليمفاوية بالرقبة، وفيما يلي نذكر بعض هذه الأسباب:
- نزلات البرد.
- التهاب الشعب الهوائية.
- أمراض المناعة الذاتية.
- عدوى الأذن.
- عدوى الأنف والحلق والفم.
- التهابات الأسنان.
- التهاب الحلق العقدي.
- التهاب اللوزتين.
- التهاب فروة الرأس.
- بعض أنواع العدوى المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا ومرض الزهري.
- عرض جانبي لتناول بعض الأدوية، مثل الوبيورينول لعلاج النقرس وأتينولول لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض القلب.
- الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين أو سرطان الدم الليمفاوي المزمن أو سرطان الغدد الليمفاوية الغير هودجكن.
وعادة ما يشير تضخم الغدد الليمفاوية بالرقبة لتعرض الجسم للعدوى، وغالبًا ما يعود حجم هذه الغدد لحجمه الطبيعي بعد الشفاء من العدوى، ولكن هناك بعض الأعراض التي تستدعي سرعة استشارة الطبيب وهي:
- الحمى وصعوبة التنفس.
- تورم يزيد عن مدة أسبوعين.
- التعرق الليلي واستمرار الحمى.
- تحجر وانتفاخ الغدد الليمفاوية وعدم الإحساس بالألم بها.
- تغير سريع في حجم الغدد الليمفاوية بالرقبة.
- خسارة الوزن بدون قصد.
وبعد الإجابة عن سؤال ما هو حجم الغدد الليمفاوية الطبيعي في الرقبة، ننصح بضرورة استشارة الطبيب عند استمرار تضخم الغدد الليمفاوية بالرقبة وظهور بعض الأعراض التي ذكرناها بالمقال، لأن علاج هذا التضخم يعتمد على تشخيص سبب تضخم هذه الغدد.