قالت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، إنها تخضع حاليًا لجلسات علاج كيميائي بعد اكتشاف إصابتها بسرطان في البطن بعد عملية جراحية أجرتها في يناير الماضي.
🚨 BREAKING: Kate Middleton has cancer – Kensington Palace pic.twitter.com/KXmfQbpjk9
— Politics UK (@PolitlcsUK) March 22, 2024
ووصفت كيت البالغة من العمر 42 عامًا، حالتها بأنها في مراحلها الأولى من العلاج، مشيرة إلى أنها تجد قوتها في التركيز على العوامل التي تساهم في شفائها، سواء على الصعيدين العقلي والجسدي.
وتتلقى الأميرة علاجًا كيميائيًا وقائيًا، وقد أكدت أن الفريق الطبي المعالج لها قد قام برعايتها بشكل ممتاز، معربة عن امتنانها الكبير لهم.
ولم تفصح كيت عن نوع السرطان الذي تعاني منه أو عن مرحلته، ولكنها أكدت أنها وزوجها الأمير ويليام قاما بشرح الوضع بشكل مناسب لأطفالهم، جورج وشارلوت ولويس، ليطمئنوا بأن والدتهم ستتعافى.
وتشير تقارير إلى أن الأميرة بدأت دورة علاج كيميائي وقائي في نهاية فبراير، ومن المتوقع أن تستمر العلاجات عادة لمدة بين ثلاثة وستة أشهر.
وبالنسبة للعلاج الكيميائي الوقائي، فإنه يستهدف الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة، بهدف منع نموها مرة أخرى، ويتطلب عادة جولات من العلاج تتم عبر الوريد.
ويعتبر إعلان كيت ميدلتون عن إصابتها بالسرطان خطوة شجاعة، وقد نالت دعمًا وتضامنًا واسعين، بما في ذلك تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الذي أعرب عن دعمه وتمنياته بالشفاء العاجل لها.